استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة ، والواجب على كل مصل أن يتحرى جهة القبلة في صلاته ، وأن يجتهد في ضبطها لصلاته ، إما عن طريق العلامات أو الآلات الدالة عليها ، إن كان يمكنه ذلك ، أو عن طريق خبر الثقات من أهل المكان. السؤال: 354373 قال أحد الشيوخ إن البصقّ باتجاه القِّبلة في أيّ وقت إثم، فهل هو صحيح؟ وإذا فعلت ذلك بغير قصد فهل عليّ عقوبة؟ أولا : استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة ، والواجب على كل مصل أن يتحرى جهة القبلة في صلاته ، إما عن طريق العلامات أو الآلات الدالة عليها ، إن كان يمكنه ذلك ، أو عن طريق خبر الثقات من أهل المكان ، الذين لهم معرفة بجهة.
Corinna Borau (German weather girl) : CurvyNewsWomen
المطلوب في التوجه للكعبة المشرفة هو التوجه لجهتها، كما قال تعالى : ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ) البقرة/144. وشطر المسجد الحرام كما قال ابن عباس.
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة كان يستقبل بيت المقدس ، وبقي على ذلك ستة - أو سبعة - عشر شهراً ، كما ثبت في الصحيحين من حديث البراء بن عازب - رضي الله عنهما - قال صلّى النبي صلى الله لعيه وسلم إلى بيت.
يجب على المصلي أن يتجه إلى الجهة التي يتقين أنّ فيها القبلة، إن كان يعلم ذلك، فإن لم يعلم الجهة على سبيل اليقين، فعليه أن يجتهد حتى يصلي إلى الجهة التي يغلب على ظنه أن فيها القبلة. فمن صلى وهو يشك في اتجاه القبلة، وهو. أولاً : قصة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام ثبت أصلها في القرآن ، كما أنها ثبتت بشيء من التفصيل في السنة النبوية . قال تعالى : (سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي. صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة . وقد ذهب جمهور العلماء ( منهم مالك والشافعي وأحمد رحمهم الله ) إلى أن هذا النهي إنما هو لمن كان في الفضاء بحيث لا يوجد ساتر بينه وبين.